هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم
ولد مسروراُ أي مقطوع السره على خلاف المواليد في قطع القوابل سرارهم المتصلة بأمهاتهم
ولد مختوناُ أي مقطوع غلفة الذكر فلم يختن كما يختن المواليد ولهذا أعجب به جده عبدالمطلب وقال : سيكون لابني هذا شأن عظيم وحظي عنده بأكرم منزلة
انكسرت البرمة التي وضعت عليه بعد ولادته على عادة النساء من قريش إذ وجدت منكشرة على شقين ولم يبت تحتها صلى الله عليه وسلم فكانت آية نبوته
إن أمه آمنه لما حملت به أتاها آت : أنك حملت بسيد هذه الامة فإذا وضع في الارض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى في ارض الشام فإذاُ فسميه محمداُ في التوراه أحمد يحمد أهل السماء وأهل الارض
امتلاء البيت الذي ولد به نورا ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه صلى الله عليه وسلم، رات هذا أمه والقابلة التي كانت معها وحدثتا به وهو حق لا باطل وصدق لا كاذب